سندرلا الجزء الثاني –انا كاتبتها والله العظيم مو منقول –>>>دراما أكثر
يلا نبدأ
بعد ما تزوج الأمير سندرلا و عاشوا بأمان لمدة 7سنوات, و قد أنجبت له سندرلا بنتان و ولد الكبيرة و الجميلة "سيلينا" التي تشبه أمها في كل شيء في الطيبة و الجمال و تبلغ من العمر 6 سنوات.
و "جون" و "ريتا" . 5 . 4 المدللين المحبين للعز و الدلال.
بدون أي سابق إنذار دارت حرب بين مملكة الأمير و مملكة أخرى . و سرعان ما اكتشفت سندرلا إن زوجها هو الذي بدأ بالحرب . حاولت إقناعه بضرورة التوقف عن هذا الفعل المشين , لكن لا حياة لمن تنادي .
و اكتشفت إن الأمير النبيل قد غره ملكه و حوله إلى شخص مختلف لا يحترم أحدا .
و لم يتوقف عند هذا بل بدأ بسوء معاملة سندرلا و أولاده و العاملين في القصر و الإساءة لشعبه و عدم الاهتمام بمصالحهم وقتل من يعارضه .
لم تكن سندريلا مستعدة للعيش معه و مع شخصيته الجديدة فما كان منها إلا الذهاب لبيت أختيها غير الشقيقتين التين أصبحتا طيبتين جدا عند زواجها من الأمير نظرا لمعاملة سندريلا اللطيفة لهما ( هذا ما حدث في الجزء الأول). وهم الان مستقرتان في بيتيهما و متزوجتان من مساعدي الأمير بعد موت أمهما (زوجة أب سندرلا)
لكن الأمير لم يترك سندرلا و شأنها بل بحث عنها في كل الأمكنة و خصوصا أنها اخذت معها الأولاد . لكن مساعديه وشيا بمكانها للأمير فحاول الانتقام منها فطلب من مساعديه طردهم من المنزل الذي يعيشان فيه و تطليق أختيها كما طلقها هي وترك معها أولادها. و منع عليها الدخول لبيت أبيها و طردها من المملكة.
انتقلت سندرلا هي و أولادها و أختيها للعيش في مكان اخر"بلدة لاكاسا" , و كانا واجبا عليهم أن يعملوا ليكسبوا لقمتهم و ليطعموا أولاد سندرلا الثلاثة ، فعملوا كمنظفات متنقلات في البلدة أي ينظفوا ما يطلب منهم ثم ينتهي عملهم و يذهبوا ليباتوا في بيت بارد صغير مجهود من غرفة واحدة ،
كما أن اللقمة لم تعد تكفيهم ، لم يتحمل أولاد سندرلا جون و ريتا المدللتين تلك المعيشة بعد ان تعودوا على عيشة الملوك ، لكن " سيلينا " تحملت لأنها كانت تساعد أمها في القصر و الان ايضا تساعدها بما تستطيع في هذه المحنة ، و خصوصا أن سندرلا فقط تعمل لأنها تعودت على هذه الأعمال لما كانت خادمة و أختيها عبئ عليها لأنهما لا يعلمان اي شيء عن تلك الأعمال. وجدت سندرلا بعد مدة وظيفة في محل كبير لبيع الفساتين و خياطتها و نظرا لمهارة سندرلا في الخياطة و البيع و طيبتها و أمانتها و لتها سيدة المحل الإدارة و تساعدها اختيها و ابنتها في أمور بسيطة .
أحبت السيدة سندرلا و عاملتها كابنتها لأنها لم ترزق بأولاد. بعد مدة ماتت السيدة مالكة المحل و لحبها الشديد لسندرلا أورثتها المحل . تحسنت حالة سندرلا المادية كثيرا و أقبل الزبائن على المحل و سندرلا لو تغتر ابدا بل عينت أختيها مساعدتين تأتمنهما على كل كبيرة و صغيرة .
بعد مدة تفاجءت الأختين بالأمير زوج سندرلا السابق في تلك المدينة و هو بملابس رثة و بالية
فرءاهم و اقبل ناحيتهما ، فسألهما *ما هذه الملابس، ما هذه المجوهرات ، من أين لكن هذا*
قالتا * اختنا الكريمة سندرلا نالت محلا كبيرا للفساتين و أصبحت غنية و غلتنا معها و الله نعم الأخت* ثم سألاه * ما هذه الملابس البالية ما حصل لك يا أيها الحقير* قال * تجمع على سكان المملكة و طردوني من الملكة فلجأت لهذه المدينة لعلي اجد ما يشبعني*.
بدأ الأمير يلعب بعقليهما حتى أقنعهما أنه اتى للمساعدة و لمذا يقبلان بهذا الشيء القليل من سندرلا إنهما يستطيعان ان يأخذا كل شيء منها فاقتنعا في لحظة ضعف و خانا سندرلا بسبب وعد الأمير لهن بالمال الوفير . فخاناها و طرداها و أخدا ابنتها الوحيدة هما و الأمير.
شعرت سندرلا بالحزن الشديد لمفارقة بنتها الوحيدة و ذهبت للعيش في بيت أبيها البارد و التعيس وحدها , وأصبحت تنهض باكرا فقط لتذهب لبيتها الدي يعيش فيه الأمير و أختيها و ابنتها لعلها تراها ثم لما يقارب الليل ترجع لبيت أبيها قاطعة الغابة هكذا كل يوم .
ذات يوم و هي راجعة من الغابة رآها أمير البلاد بأسرها أين كان يزور تلك المملكة و رأها راجعة في الغابة . ثم رآها في اليوم التالي و الذي يليه و قد لاحظ أنها حزينة , كما أنه ابهر بجمالها الفاتن الذي لم ير منه إلا قليلا ، ذات يوم قرر أن يسألها عن ما يحزنها و أيضا أن يطلب الزواج منها .
و حصل في يوم ، لما رآها راجعة فتبعها حتى و صل لها و لمس ظهرها من الوراء فسارعت هاربة خوفا من كونه من قطاع الطرق ، حزن الأمير لكنه لاحظ أن في يده بضعة شعرات من شعرها الأصفر الأملس.
خطرت على باله و هي البحث عن من تملك نفس الشعر في البلدة المجاورة للغابة اي بلدة "لاكاسا" التي يعيش فيها الأمير و أختي سندرلا و ابنتها .
بحث الأمير في كل أرجاء البلدة لكنه لم يجد من تماثل شعر سندرلا الجميل في لونه الأصفر البراق بلون أشعة الشمس و انسيابه كالشلال في الغابة .
عند و صوله لآخر بيت و هو بيت الأختين و الأمير و التي تعيش فيه ابنة سندرلا لم يجد أيضا ما يبحث عنه لكنه فوجيء بالطفلة "سيلينا" التي طابق شعرها تلك الشعرات كما أن الشبه واضح بينها و بين تلك الفتاة في الغابة .
فسألها* هل تعرفين فتاة تأتي كل يوم من غابة مجاورة و هي كدا و كذا * قالت * نعم هي امي *.
و قصت عليه قصتها كاملة .
أرجع الأمير سيلينا لأمها و طلب الزواج منها فوافقت . أما الأمير و الأختين فقد انهارت تجارتهما ومن ثم شعرتا الأختين بذنبهما فأمرتا الأمير بالزواج منهما ليعذباه فقبل غصبا عنه , و نال جزاء ما فعل.
أما سندرلا فقد شعرت بسعادة غامرة هي و بنتها و الأمير هو و ابنه الذي أنجبه من امرأة أخرى قبل الزواج من سندرلا و التي ماتت أمه ، و هو أيضا في نفس عمر "سيلينا" و عاشوا جميعا حياة سعيدة ، و لما كبر ابن الأمير و بنت سندرلا تزوجوا هم أيضا و عاشوا أجمل عيشة.